قلت: المجدل كمعظم: المطروح على الجدالة بالفتح, وهي الأرض, وتمكو: أي تصفر وتصوت من الدم, والأعلم: المشقوق الشفة العليا كما يأتي.

(وعرسه) بالكسر مهمل الحروف. (وظعينته) بفتح الظاء المعجمة المشالة وكسر العين المهملة وبعد التحتية الساكنة نون فهاء تأنيث, والضمير للرجل كالذي قبله, وأصل الظعينة المرأة ما دامت راكبة في الهودج, ثم صار يطلق لفظ الظعينة على المرأة وإن لم تكن في الهودج, وعلى الهودج وإن لم تكن فيه امرأة كما أوضحته في شرح القاموس, ثم استعملوا الظعينة في الزوجة. وقالوا إنها فعيلة بمعنى مفعولة, لأن زوجها يظعن بها كما نبه عليه في المصباح, وإن أغفله في القاموس كالصحاح.

(وربضه) بفتح الراء والموحدة وبالضاد المعجمة كما في المحكم والصحاح وغيرهما, وأنشدوا:

جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا ... يا ويح كفي من حفر القراميص

قلت: القراميص بالقاف والصاد المهملة: هي حفر صغار يستكن فيها الإنسان من البرد, وأحدها قرموص. قاله ابن السكيت وأنشد البيت, ونقله الجوهري كابن سيده. والربض كما يطلق على المرأة يطلق على كل ما يأوي إليه الإنسان من بيت ونحوه كما في الصحاح وغيره. وزاد المجد أنه يطلق على الأم والأخت أيضًا, وأنه يقال بالضم أيضًا, وبضمتين, وبالفتح لغات, والمشهور الذي عليه الجمهور هو التحريك, والله أعلم.

(وطلته) بفتح الطاء المهملة وشد اللام. وأنشد الجوهري لعمرو بن حسان ابن هانئ بن مسعود بن قيس بن خالد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015