إن من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً، فبين الله هذا بياناً شائعاً كافياً بوجوه من أنواع البيان شرعاً وقدراً، ثم صار هذا الأصل لا يعرف عند أكثر من يدعي العلم فكيف العمل به.
الشرح
قوله: "إن من تمام الاجتماع السمع والطاعة. . إلخ".
ذكر المؤلف رحمه الله تعالى -أن من تمام الاجتماع السمع والطاعة لولاة الأمر بأمتثال ما أمروا به وترك ما نهو عنه ولو كان من تأمر علينا عبداً حبشياً.
قوله: "فبين الله هذا بياناً شائعاً كافياً. . . إلخ".
أما بيانه شرعاً: ففي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: فمن بيانه في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: فمن بيانه في كتاب الله تعالى قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [سورة النساء، الآية: 59] . الآية، وقوله:} أطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا
فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين { {سورة الأنفال، الآية: 46} وقوله:} واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا {- {سورة آل عمران، الآية: 103} .