الشفاعة في اللغة: من الشفع وهو الزوج.
وفي الاصطلاح: هي التوسط لجلب نفع أو دفع ضر عن الغير لأجله.
أي: لأجل ذلك الغير.
والشفاعة يثبتها أهل السُنّة والجماعة للنبي صلى الله عليه وسلم وللملائكة وللأنبياء وللصالحين وأعلى الخلق نصيباً في الشفاعة هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن أهل السُنّة والجماعة يثبتون له صلى الله عليه وسلم شفاعات لا يشرك فيها غيره، وشفاعات يشرك فيها غيره.
والشفاعات التي يشارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم له فيها النصيب الأعلى الأوفى، وهذا من أكبر الرد على هذا المبطل؛ إذ أنه شغّب على الموحدين بقوله: أتنكر شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ منها؟ فالجواب: أن الموحدين لا ينكرون شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، بل يثبتون له أكمل الشفاعات، ويثبتون له صلى الله عليه وسلم شفاعات يشرك فيها غيره، وشفاعات لا يشرك فيها غيره.
والشفاعات التي يشارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم له فيها النصيب الأعلى الأوفى.