قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: [فصل: ولفظ التوسل قد يراد به ثلاثة أمور: يراد به أمران متفق عليهما بين المسلمين].
الظاهر أنه يقصد التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن حديثه فيما بعد يتعلق أكثره بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك استطرد إلى التوسل بالأنبياء والملائكة، لكن في هذا التقسيم الذي بين أيدينا، وهو أن لفظ التوسل قد يراد به ثلاثة أمور يعني به التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، وغيره يقاس عليه، إلا أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم له بعض الخصوصيات، لكن من حيث التنظير العام ما بعده يقاس عليه.