المراد بتعلق الرحم بحقوي الرحمن

Q ما المراد بحديث الرحم وأنها تعلقت بحقوي الرحمن؟

صلى الله عليه وسلم المقصود بحديث الرحم الاهتمام بالرحم وهي القرابة، فللقرابة حق، وأما قوله: (وأنها تعلقت بحقوي الرحمن) فهذا من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، من الأمور التي عبّر السلف عنها بقولهم: (تمر كما جاءت)، لكن لا شك أننا نفهم من هذا التعبير تعلقها بحقوي الرحمن، وهذا يثبت لله عز وجل كما يليق بجلاله؛ لأن هذا الخبر عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبر به عن ربه، فلا يجوز لنا أن نتأوّل أو نتردد في إثبات ما ثبت، ومع ذلك لا يكون هذا من الصفات، فهذا كالملل وكالاستهزاء، فلا يقر ولا يُثبت إلا بسياقه أو بما يدل على السياق، بحيث لا يكون صفة مستقلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015