مسألة الرؤية بين المثبتة والنفاة

Q إن من أنكر الرؤية فهو كافر، فهل يدخل في ذلك المؤولة الذين قصدوا من ذلك تنزيه الرب تعالى، مثل بعض الأشاعرة؟

صلى الله عليه وسلم الأشاعرة لم ينكروا الرؤية، ولا أعرف من الأشاعرة من أنكر الرؤية أبداً، لكنهم أثبتوها إثباتاً فيه نوع البدعة، قالوا: يرى إلى غير جهة، فهم يعتقدون الرؤية، ولذا فلا أعرف في الرؤية مؤولة، الرؤية ليس فيها إلا مثبتة ونافية، لكن بعض المثبتة عندهم نوع من الابتداع في إثبات الرؤية، وهو إثبات الرؤية بلا جهة، هروباً من إثبات العلو الذاتي والاستواء والفوقية، وهروباً من إثبات الصفات الفعلية والذاتية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015