شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة [12]
لم يشرع الله عز وجل لعباده إلا ما فيه صلاحهم ومعاشهم ومنفعتهم في العاجل والآجل، والشرك والبدع فيها فساد العباد في المعاش والمعاد، ومن هنا فإن صرف أي نوع من العبادات لغير الله تعالى فيه إساءة لله تعالى، وسؤال بغير حق، واستجداء من مخلوق ناقص لا يقدر على شيء، وإعراض عن الخالق الذي يملك كل شيء سبحانه وتعالى، وكل ذلك يحصل نتيجة إيحاءات الشيطان الذي يصرف الإنسان عن أوامر الرحمن واتباع غير سبيل الله وصراطه القويم.