شرح كتاب فضل الإسلام [1]
لقد امتن الله تعالى علينا أمة الإسلام بهذا الدين العظيم دين الإسلام الذي رضيه لنا ديناً، وفضله على سائر الأديان، وجعله خاتماً لها ومهيمناً عليها، واختصه بفضائل عظيمة عما سواه، فقد جعله ديناً كاملاً، وأتم به النعمة على هذه الأمة، وجعله سبباً لمغفرة الذنوب وحصول التقوى والخشية لله، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه.