متى أنام لا يؤرقني الكري

فهو جواب التمني بمخرج الاستفهام, ولذلك لم يعد نومه في هذه الحال نومًا, ولو رفع على ما ينشده بعض العرب, لكان قد اعتد بنومه, لأن الرفع على معنى الحال.

وقال الأخطل:

وقال رائدهم أرسوا نزاولها ... فكل حتف امرئ يمضي لمقدار

فهذا رفع على الاستئناف.

وقال الأنصاري:

يا مال والحق عنده فقفوا ... تؤتون فيه الوفاء معترفا

فهذا يصلح على الحال, والاستئناف.

وقال معروف:

كونوا كم آسى أخاه بنفسه ... نعيش جميعًا أو نموت كلانا

فهذا يصلح على خبر: كونوا, وعلى الاستئناف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015