وما الشاهد في {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ}؟ وهل يجوز في مثله الرفع؟ وما الفرق بين الجزم والرفع؟ وهل ذلك أن الرفع يوجب لزوم الأمر في حال دون حال, والجزم يوجب لزومه في كل حال؟

وما الشاهد في: ذرهم في طغيانهم يعمهون؟

وما الشاهد في قوله: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى}؟ ولم جاز الرفع على الحال والاستئناف, ولم يجز على [صفة]: يبس؟

وما حكم: قم يدعوك؟ ولم كان الرفع على: قم فإنه يدعوك؟ ولم جاز فيه الجزم؟

وما الشاهد في قول الأخطل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015