ولم جاز على خبر (كونوا) , وعلى الاستئناف؟
وما حكم: لا تدن من الأسد يأكلك؟ ولم لا يجوز بالجزم, ويجوز بالرفع؟ ولم جاز: لاتدن من الأسد فيأكلك؟ وهل ذلك لأن الفاء توجب الصرف عن العطف على الفعل إلى تأويل المصدر, كأنه قيل: لا يكن دنو من الأسد فأكل من أجل الدنو, والرفع على معنى: فإنه يأكلك؟
ولم جاز: ما أتيتنا فتحدثنا, على جواب النفي, ولم يجز: ما أتيتنا تحدثنا, بالجزم على جواب النفي؟
وما الشاهد في قول بعض العرب: لا تذهب به تغلب عليه؟ وهل هو شاهد في: لا تدن من الأسد يأكلك, بالرفع؟
وما حكم: ذره يقل ذاك؟ ولم جاز بالجزم والرفع؟ ولم جاز الرفع على وجهين: الحال, والاستئناف؟ .