بالرفع, لأنه في موضع: متى تأته عاشيًا.
وقال عبيد الله بن الحر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلًا ونارًا تأججا
فهذا يصلح فيه الجزم والرفع, كأنه قال: متى تأته ملما.
وقال بعض بني أسد:
إن يبخلوا أو يجبنوا ... أو يغدروا لا يحفلوا
يغدوا عليك مرجلين كأنهم لم يفعلوا
على البدل من: لا يحفلوا, لأن غدوهم مرجلين هو أنهم لا يحفلون, ويجوز بالرفع على الاستئناف, لأن الكلام قبله قد تم, ويجوز الرفع على الحال كأنه قال: غادين عليك مرجلين.
وتقول: إن تأتنا تسألنا نعطك, ولا يجوز في (تسألنا) الجزم.
وفي التنزيل: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} فهذا على أن {يَلْقَ أَثَامًا} هو / 145 أالجواب,