وهل يجوز: إن تأتني آتيك أقل ذاك؟

وما حكم: إن تأتني ثم تسألني أعطك؟ ولم لا يجوز إلا بالجزم؟ وإن تأتني فتسألني أعطك, وإن تأتني وتسألني أعطك؟ ولم لا يجوز فيه الرفع على الحال كما تقول: إن تأتني وأنت تسألني أعطك, ومتى تأته وأنت تعشو إلى ضوء ناره؟ وهل ذلك لأن الواو تدخل مع الاسم في هذا للحال, ولا تدخل مع الفعل, لاستغناء الفعل الذي للحال عن الواو؟

وما حكم: إن تأتني فتحدثني أحدثك, وإن تأتني وتحدثني أحدثك؟ ولم لا يجوز بالنصب إلا على ضعف؟ ولم جاز أصلًا مع أنه واجب؟

وما الشاهد في قول ابن زهير:

ومن لا يقدم رجله مطمئنة ... فيثبتها في مستوى الأرض يزلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015