وما الشاهد في قول زهير:

ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يومًا من الدهر يسأم؟

ولم لا يجوز فيه إلا الرفع؟ وهل ذلك لأنه خبر: يزل؟ وهل كل ما وقع موقع الاسم من الفعل فهو رفع؟

وما الشاهد في قول الحطيئة:

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد؟

ولم لا يجوز إلا بالرفع؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015