وما الشاهد في قول زهير:
ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يومًا من الدهر يسأم؟
ولم لا يجوز فيه إلا الرفع؟ وهل ذلك لأنه خبر: يزل؟ وهل كل ما وقع موقع الاسم من الفعل فهو رفع؟
وما الشاهد في قول الحطيئة:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد؟
ولم لا يجوز إلا بالرفع؟