يأته يحببه, على الإضمار في: ليس.
وقال الأعشى:
إن من لام في بني بنت حسان ألمه وأعصه في الخطوب
فهذا على إضمار الهاء, بتقدير: إنه من لام, ولا يجوز إلا في الضرورة, وإنما جاز فيها تشبيهًا بما يحذف [من الكلام] لكثرة الاستعمال إلى حد لا يخل به الحذف.
وقال أمية بن أبي الصلت:
ولكن من لا يلق أمرًا ينوبه ... بعدته ينزل به وهو أعزل
فهذا على الإضمار, بتقدير: ولكنه.
وقال الراعي:
فلو أن حق اليوم منكم إقامة ... وإن كان سرح قد مضى فتسرعا
فهذا أبين في أنه لابد من الإضمار في (أن) لدخولها على الفعل في اللفظ, ولا يجوز تقديره على حذف (ما) , لأن الهاء أغلب على الباب, وأجرى في النظائر, إذا كان يصلح مع: ما, وليس, وكان.
ويجوز في الكلام: قد علمت أن من يأتني آته /124 ب لأن (أن) لا تخفف