أو هم يسلمون؟ وهل ذلك لأن الغرض الإسلام لا القتال, فلا يجعل بمنزلة المستدرك به على جهة الفضلة في الكلام؟
وما الشاهد في قول ذي الرمة:
حراجيج لا تنفك إلا مناخة ... على الخسف أو نرمي بها بلدًا قفرًا؟
ولم جاز بالعطف على تأويل: لا تنفك تناخ أو نرمي, وعلى الابتداء؟
وما الوجه في: ألزمه أو يتقيك بحقك, واضربه أو يستقيم؟
وما الشهد في قول زياد الأعجم:
وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما؟