أو هم يسلمون؟ وهل ذلك لأن الغرض الإسلام لا القتال, فلا يجعل بمنزلة المستدرك به على جهة الفضلة في الكلام؟

وما الشاهد في قول ذي الرمة:

حراجيج لا تنفك إلا مناخة ... على الخسف أو نرمي بها بلدًا قفرًا؟

ولم جاز بالعطف على تأويل: لا تنفك تناخ أو نرمي, وعلى الابتداء؟

وما الوجه في: ألزمه أو يتقيك بحقك, واضربه أو يستقيم؟

وما الشهد في قول زياد الأعجم:

وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015