وما حكم: /119 ألألزمنك أو تعطيني حقي؟ ولم قدره: ليكونن اللزوم أو أن تعطيني حقي, [و: لأضربنك أو تسبقني, على: إلا أن تسبقني, و: لألزمنك أو تقضيني] , على: إلا أن تقضيني؟

وما الشاهد في قول امرئ القيس:

فقلت له لاتبك عينك إنما ... نحاول ملكًا أو نموت فنعذرا؟

وما الفرق بين: ليكونن اللزوم أو الإعطاء, وبين: ليكونن اللزوم إلا أن يقع الإعطاء؟ وهل هذا على تغليب اللزوم, لأنه بمنزلة المستدرك بالتقييد, ولذلك قال: إنما نحاول ملكًا, لأن هذا هو الغرض, ثم استدرك بإلا أن نقتطع بالموت؟ وهل يجوز فيه الرفع على وجهين: أو نحن ممن يموت, على الاستئناف, وعلى العطف على: نحاول؟ ولم كان النصب أحسن؟

وما الشاهد في قوله جل وعز: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}؟ ولم كان الرفع فيه الوجه على العطف وعلى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015