ولِمَ جاز النصبِ على قراءة الكوفيين، وبالرفعِ على قراءةِ غيرهم؟ وما الاختلافُ في عِلةِ الرفْعِ؟ وما وجهُ قولِ/76 أالخليل: إنه على الحكايةِ، وقولِ يونُسَ: إنه على تعليق الفِعْلِ، كقولك: قدْ عَلِمْتُ أيُهم في الدارِ، وقول سيبويه: إنه على البناءِ؟ .
وما الشاهدُ في قولِ الأخطلِ:
ولقدْ أبيتُ من الفتاةِ بمنزلٍ ... فأبيتُ لا حَرجٌ ولا محْرومُ؟
فلِمَ رَفَعَ: لا حرجٌ ولا محرومُ؟ وهل ذلك مما لا يتوجه إلا على الحكايةِ لما قَدْ قيل، ولو نَصَبَ، فقال: لاحرِجاً ولا محروماً؛ لَمْ يَكُنْ فيه معنى الحكايةِ؟ .
وما عِلةُ البناءِ في: اضْرِبْ أَيُهم أَفْضَلُ, على مذهبِ سيبويه؟ ولم جَعل خروجَه