الغرضُ فيه:
أنْ يُبينَ ما يجوزُ في (أيٌ) مما لا يجوز.
مسائلُ هذا البابِ:
ما الذي يجوزُ في (أيٍ)؟ وما الذي لا يجوزُ؟ ولِمَ ذلك؟ .
ولِمَ لا يجوزُ في (أيً) أنْ تكون بمنزلةِ (مَنْ) في تركِ الإضافةِ؟ وهل ذلك لنها لتفصيلِ ما أجملتْه: ما، ومن؟ .
وعلى كَمْ وجهاً تكونُ أي؟ ولِمَ جاز فيها أنْ تكونَ استفهاماً، وجزاءً، وموصولةً بمنزلةِ: الذي، وصفةً، وحالاً؟ .
ولِمَ جاز فيها أنْ تكونَ مُضافةً في هذه الأوجهِ، وغيرَ مُضافةٍ؟ .
وما الفرقُ بين قولهم: أي أَفْضَلُ؟ وبينَ: أيُ القومِ أفْضَلُ؟ وهل ذلك من جهةِ الأخصِّ والأعمِّ، فأي أَفْضَلُ، ، أعمُّ؟ .
وما الفرقُ بين: من أفضلُ، وبينَ: أي أفضلُ؟ وهل ذلك من جهةِ أن أياً على تقديرِ الإضافةِ، وليس كذلك: مَنْ، فهي تُحْضِرُ معنى المضاف إليه؛ لاقتضائها له،