ولِم جاز الفصل بين المبتدأ والخبر؟ .
وما تأويلُ: {إن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلداً} [الكهف: 39]؟ ولِمَ جاز في: (أنا) أنْ يكون فصلا وتأكيداً في هذا الموضعِ، وكذلك في: {تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً/72 أوأَعْظَمَ أَجراً} [المزمل: 20]؟ .
وهل يجوزُ أن تُجْعلَ (هو) وأخواتها في مِثلِ هذه المواضع اسماً مبتدأ؟ .
وما الفرق بين ذلك وبين أنْ يكونَ فصلاً؟ .
وما الشاهدُ في قولِ رُؤْيةَ: أظُنُ زيداً هُوَ خيرٌ مِنْكَ، وما حكاه عيسى عن كثيرٍ من العربِ أنهم يقولون: {وَمَا ظَلَمنَاهُم وَلَكن كَانُوا هُمُ الظالمونَ}؟ .
وما الشاهد في قولِ قيسِ بن ذَريحٍ: