وهل ذلك لأجل البيان بطول الكلام الذي يخرج الثاني من الحمل على ما لا يصلح أن يحمل عليه؟ .
وما الشاهد في قول الله جل وعز: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا} [الأنعام: 148]؟ ولم حسن العطف على المضمر المتصل من غير تأكيد؟ .
وما الشاهد في قول عمر بن أبي ربيعة:
(قلت إذ أقبلت وزهرٌ تهادي ... كنعاج الملاء يعسفن رملا)
ويروي:
( ......... ... ... كنعاج الملاء تعسفن رملا)
ولم جاز في الضرورة مثل هذا؟ وهل ذلك لأنه شبه بالمضمر المنفصل؟ .