وكم وجهاً يجوز في هذا البيت؟ ولم جاز فيه أربعة أوجه: رفعهما جميعاً,
[ونصبهما جميعاً] , ورفع الأول ونصب الثاني, ورفع الثاني ونصب الأول؟ .
ولم إذا كانت (غير) بمنزلة (إلا) في الاستثناء؛ لم يكن بد من نصب
أحدهما؟ ولم حكاه ابن أبي إسحاق؟ (وهل ذلك لأنة موضع إشكال)؟ .
(ولم جاز: مالي غير زيد إلا عمرو, ولم يجز: مالي إلا زيد إلا عمرو)؟ .
وهل ذلك لأن (إلا) لا تكون صفة بمنزلة: [مثل, إلا أن يذكر قبلها موصوف,
وليس كذلك غير؟ .
وما حكم: ما أتاني إلا زيد] إلا أبو عبد الله؟ ولم جار رفعهما جميعاً, ولم
يجز: ما أتاني إلا زيد إلا عمرو؛ وهل ذلك لأنه إذا كان الثاني هو الأول؛ جرت
مجرى التكرير للتوكيد, كقول العرب: رأيت زيداً زيداً؟ .
وما الشاهد في قول الشاعر: