وما الشاهد في قول حارثة بن بدر الغداني:
(يا كعب صبراً على ما كان من مضض ... يا كعب لم يبق منا غير أجساد)
(إلا بقيات أنفاس نحشرجها ... كراحل رائح أو باكر غاد؟ )
فلم رفع الأول والثاني؟ ولم جعله سيبويه على تفسير: لم يبق منا مثل
أجساد؟ وهل يقع الثاني على البدل من الأول أم على الصفة؟ .
وما الشاهد في قول الفرزدق:
(ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلا دار مروان؟ )