إلا زيداً صديق؟ وهل ذلك على أن تأخير الصفة بمنزلة تأخير الموصوف؛ إذا الصفة

والموصوف بمنزلة شيء واحد؟

وما وجه قول بعض العرب: مالي إلا أبوك أحد, وما مررت بمثله أحد؟ وهل

ذلك على الاستدراك بأحد؟

ولم جاز: مالي إلا أبوك صديقا؟ وهل هو بمنزلة: لي أبوك صديقاً,

وبمنزلة: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه؟ .

وما الشاهد في قول الكحلبة:

( ... ... ... ولا أمر للمعصي إلا مضيعاً؟ ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015