إلا زيداً صديق؟ وهل ذلك على أن تأخير الصفة بمنزلة تأخير الموصوف؛ إذا الصفة
والموصوف بمنزلة شيء واحد؟
وما وجه قول بعض العرب: مالي إلا أبوك أحد, وما مررت بمثله أحد؟ وهل
ذلك على الاستدراك بأحد؟
ولم جاز: مالي إلا أبوك صديقا؟ وهل هو بمنزلة: لي أبوك صديقاً,
وبمنزلة: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه؟ .
وما الشاهد في قول الكحلبة:
( ... ... ... ولا أمر للمعصي إلا مضيعاً؟ ).