عمرٍو خير من زيد؟ ولم جاز بالرفع والنصب إذا تأخرت صفة الأول؟ .

وما مذهب أبي عثمان في هذا ولم اختار النصب؟ وهل ذلك لأنه فر من أن

يوصف مالا يعتد به في الكلام كما لا يعتد بالمبدل منه, فإذا نصب؛ بطل أن يكون

لا يعتد به, وحسنت الصفة له؟

وهل يقوى قول سيبويه أن الصفة وقعت موقع المستدرك به بعد ما مضى

البدل؟ .

وما حكم: من ولي إلا زيد صديقا؟ ولم حمل (صديقاً) على الحال؟ وهل هو

على تفريغ العامل لزيد, حتى عمل فيه على جهة الخبر, وجاءت الحال بعد تمام

الكلام؟ .

وما وجه قول بعضهم: ما مررت بأحد إلا زيداً خير منك, ومالي [أحد]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015