لا يجوب السجن، فبهذا كان منقطعا؟ وما وجه رجوعه إلى أصل الاستثناء؟ وهل ذلك لما فيه من معنى: وما سجنوني لأمر من الأمور إلا أني ابن غالب؟ .
وقول عنز بن دجاجة:
(من كان أشرك في تفرق فالج ... فلبونه جربت معا وأغدت)
(إلا كناشرة الذي ضيعتم ... كالغصن في غلوائه المتنبت؟ )
وما وجه رجوعه إلى أصل الاستثناء؟ وهل ذلك لما يدل عليه البيت الأول من: أن حالكم في الإشراك في تفرق فالج كحال ناشرة الذي ضيعتم، فكأنه قيل: ما حالكم في ذلك الإشراك المنكر إلا كحال ناشرة الذي ضيعتم؟ .
وقوله:
(لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغم)