إلا الفلول في السيوف من قراع الكتائب، وليس ذلك بعيب فيهم؟ .

وقول النابغة الجعدي:

(فتى كملت خيراته غير أنه ... جواد فلا يبقى من المال باقيا؟ )

وما وجه رجوعه إلى أصل الاستثناء؟ وهل ذلك على معنى: كملت خيراته في نفسه وجميع أموره إلا ذهاب ماله بالجود؟ .

وقول الفرزدق:

(وما سجنوني غبر أني ابن غالب ... وأني من الأثرين غير الزعائف؟ )

ولم صار هذا الاستثناء منقطعا؟ وهل هو على تقدير: إلا لأني ابن غالب؟ وهل ذلك لأنه بمنزلة: وما سجنوني لأمر يوجب السجن إلا أني ابن غالب، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015