لذلك تخفيفا لا يخل بالاسم، ويجوز لهذه العلة.
والترخيم في: حارث، / 211 أومالك وعامر؛ أكثر؛ لكثرة هذه الأسماء في الاستعمال؛ لأن العرب تسمي بها أكثر. وقال مهلهل بن ربيعة:
(يا حار لا تجهل على أشياخنا ... إنا ذوو السورات والأحلام)
وقال امرؤ القيس:
(أحار ترى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبي مكلل)
وقال الأنصاري:
( ... ... يا مال، والحق عنده فقفوا)
وقال الذبياني:
(فصالحونا جميعاً إن بدا لكم ... ولا تقولوا لنا أمثالنا عام)
ويجوز الترخيم في غير هذه الأسماء؛ لأنه تخفيف، من غير إخلال، وإن كان في تلك أكثر، وقال يزيد بن مخرم:
(فقلتم: تعال يا يزي بن مخرم ... فقلت لكم إني حليف صداء)
وقال مجنون بني عامر:
(ألا يا ليل إن خيرت فينا ... بنفسي فانظري أين الخيار)
فهذه شواهد في غير الأسماء التي كثرت في التسمية,.