الجواب:

الذي يجوز في ترخيم الاسم الذي فيه الهاء على: يا حار، ت حذف الهاء على أنه أقوى في ذلك من كل ما ليست فيه الهاء؛ لأن الهاء لما كانت تتغير في الوصل عن حالها في الوقف؛ آنس ذلك بتغيير الترخيم، وطرق إليه.

ولا يجوز- وإن كان على هذه القوة- ترخيمه في غير النداء إلا ضرورة؛ لأنه إنما اقتضى له ذلك قوة النداء على الترخيم، مع قوته بالتغيير، فإذا خرج عن النداء؛ كان الأصل أحق به.

وقال عنترة العبسي:

يدعون عنتر، والرماح كأنها ... أشطان بير في لبان الأدهم

فيجوز في (عنتر) وجهان:

أحدهما: الترخيم على: يا عنتر

والآخر: إجراؤه على مذهب من يسميه (عنترا) من غير هاء في سائر المواضع.

وقال الأسود بن يعفر:

(وهذا ردائي عنده يستعيره ... ليسلبني عزي أمال بن حنظل)

فرخم (حنظلة) في غير النداء على: يا حار، وجاز ذلك للضرورة ولم يجز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015