شرح كتاب سيبويه (صفحة 1528)

وقال الآخر:

علم القبائل من معدّ وغيرها … أن الجواد محمد بن عطارد (?)

وقال آخر:

ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة … وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها (?)

وقال زهير:

تمدّ عليهم من يمين وأشمل … بحور له من عهد عاد وتبّعا (?)

فلم يصرف " عاد " و " تبع " لأنه جعلهما قبيلتين ومثله:

لو شهد عاد في زمان عاد … لابتزّها مبارك الجلاد (?)

قال: وتقول هؤلاء ثقيف قسي، فتجعله اسم الحي وتجعل " أين " وصفا كما تقول:

كل ذاهب.

كأنه جعل الأولاد هم " ثقيف " وجعلهم حيّا، ووصفهم بأبي، فهو يشبه قولك: كل ذهاب في حمل ذاهب وهو واحد على لفظ كل لا على معناه.

وقال الشاعر في وصف الحي بواحد.

بحي نميري عليه مهابة … جميع إذا كان اللئام جنادعا (?)

وقال:

سادوا البلاد فأصبحوا في آدم … بلغوا بها بيض الوجوه فحولا (?)

فهذا جعل آدم (قبيلة) لأنه قال: بلغوا بها بيض الوجوه فحولا ... فأنث، وجمع، فصرف آدم للضرورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015