قال المصنف رحمه الله تعالى: [وأخلد إلى الشهوات والراحة ثقلت الروح وهبطت من عالمها، وصارت أرضية سفلية؛ فترى الرجل روحه في الرفيق الأعلى وبدنه عنده، فيكون نائماً على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى].
ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: (إن من عبادي عبداً لو جاء إلى باب أحدكم يطلب منه فلساً لما أعطاه، ولو طلب مني الجنة لأعطيتها له).
قال المصنف رحمه الله تعالى: [فإذا فارقت الروح البدن، التحقت برفيقها الأعلى أو الأدنى].
أي: تبعاً للحالة.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [فعند الرفيق الأعلى كل قرة عين، وكل نعيم وسرور وبهجة ولذة].
هناك ستة أسباب جعلتنا غير موفقين في العبادة مع الله عز وجل.
وأريد أن يراجع كل واحد منا نفسه عند كل سبب من هذه الأسباب فيسألها: هل هذا السبب فيها أم لا؟ والمصيبة إن كانت جميع الأسباب موجودة.
وهذه الأسباب هي المقياس الذي نقيس به أحوالنا مع ربنا.