وثبت في الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- في يوم موت النجاشي نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، فخرج بمن معه. . . . . . . . .، فصلى عليه فكبر بهم أربعاً، وتكبيرات الجنائز مختلف فيها من تسع إلى ثلاث، لكن كأن الإجماع أو شبه الإجماع عند أهل العلم من فقهاء الأمصار استقر على الأربع.
"تمت الأحاديث، والحمد لله رب العالمين" يعني آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين "وصلاته على نبيه محمد وآله -وصحبه- أجمعين".
وأفرد الصلاة دون السلام والأولى أن يأتي بهما معاً، امتثالاً لقوله -جل وعلا-: {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [(56) سورة الأحزاب] والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا يقول: ما هو الأصح أن يقال: زوائد البغوي، أو زيادات البغوي؟ وكذا في زيادات عبد الله بن أحمد والقطيعي على المسند؟
هي زيادات؛ لأن الزوائد اصطلح عليها اصطلاحاً يخصها، وهي الأحاديث التي يزيدها كتاب عن كتاب مثل زوائد مسلم على البخاري، زوائد كذا هي زيادات.
ما هي المناسبة في ذكر هذه الأحاديث؟
ما أرى لها شيء، إنما هي من مرويات الراوي أدخلها بعد نهاية الكتاب.
يقول: سمعت كلامكم عن الصور يوجد لدي بعض الكتب والمجلات الإسلامية التي تحتوي على صور ماذا أفعل بها؟ هل أمزقها؟
على كل حال إذا احتوت على فوائد وعلم وإن كان العلم إنما يؤخذ عن أهله، ومن أبوابه، فيحرص الإنسان على ألا يدخل في بيته صورة؛ لأن الملائكة لا تدخل بيت فيه صورة، يحرص ألا يدخل في بيته صورة، الصور التي هي في بطون الكتب، أو في بطون المجلات، هي في حكم المغطى، يُتسامح فيه بعض العلماء، لكن يحرص كل الحرص أن ينظف بيته عن الصور، فإذا زاد، زادت مصلحتها على هذه المفسدة يبقيها وإلا فلا.
يقول: كيف نجمع بين أحاديث الحث على التبكير إلى المساجد والرباط فيها، وبين أحاديث فعل السنن في البيت، وكذلك أحاديث إخفاء الأعمال من حيث قراءة القرآن؟