ما مرت أقل الأحوال على ذهنه؟ ما في أحد، يجيك وهو من كبار المحققين لكن ما له يد في العلم الشرعي، وإن أقحم نفسه فيه، يقول: مسألة التورق كذا في الأصول كلها، ولا أعرف لها معنىً، فلعلها تصحيف من النساخ، ما استطاع أن. . . . . . . . . لا، طُبع الكتاب، طبعه واحد رئيس جماعة، جماعة معروفة، نعم هذه الجماعة معروفة بالاعتماد على الكتاب والسنة، وهو رئيسهم، طبع الكتاب مرة ثانية وذكر من أخطاء الطبعة الأولى أن المحقق الأول لم يتبين له معنى بعض الكلمات التي وردت منها: مسألة التورق، يقول: مسألة التورق هذه الذي توقف الشيخ في فهمها بحثت عنها كتب ابن تيمية الذي يعتمد عليه ابن القيم -هذا في تحقيق إعلام الموقعين- بحثت عنها في كتب ابن تيمية الذي يعتمد عليه ابن القيم، فتوصلت إلى أنها مسألة ربوية محرمة، ابن القيم يجيزه، ابن القيم يجيزه، وشيخه معروف رأيه فيه، قد حاول معه مراراً، ناقشه مراراً في أن يعدل عن رأيه ما .. ، فهذه آثار جرأة بعض الناس على التحقيق، وعدم العناية بالأصول، الأصول، الآن التحقيق الأخير لإعلام الموقعين مثلاً على جودة المحقق واهتمامه وعنايته،. . . . . . . . . إنه ما اطلع على الطبعة الأولى، ولا على الثانية التي هي عمدة أهل العلم؟ ما اطلع عليها، وشخص يحقق كتاب الآن مشهور ويتداول ويقرر في الدورات، مجمع له ثلاث نسخ أصلية، مخطوطات، يقول: وبلغني أن الكتاب طبع ثلاث مرات، وين؟ وين بلغك؟ بالبر وإلا بالبحر؟ وين بلغك؟ كل الثلاث الطبعات موجودة عندنا -ولله الحمد-، إيه، بلغني أن الكتاب طبع ثلاث مرات، وكلها طبعات نفيسة، وكلها اعتنى بها أهل العلم، الثلاث الطبعات، فالذي يتعاطى التحقيق لا بد أن يكون عنده خبرة ودراية،؟؟ وإلا نسخ الكتب سهل، بعضهم يكتب ضبط وتحقيق، والأولى أن يكتب مسخ وتحريف، فهذا أمر مهم جداً.

فقلت: هذا سمعته منك؟ بطريق العرض؟ تأكد يا أخي، قال: نعم، الآن ارتاح، ولذلك يشترط أهل العلم عرض الأصل على الأصول، لا بد أن يعرض على أصول، ما يكفي أصل واحد، النووي -رحمه الله- قال: يكفي واحد، يكفي أصل واحد، نعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015