"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن أيوب قال: "قال رجل لمطرف: أفضل من القرآن تريدون؟ قالوا: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا".

نعم يقول: "حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن أيوب -بن أبي تميمة السختياني-: "قال رجل لمطرف -بن عبد الله بن الشخير-: أفضل من القرآن تريدون؟ " تريدون أفضل من القرآن؟ تجلبون ها الكتب، وتشترون، يعني يمكن أن يقال لأي شخص يعتني بالعلم، وعنده كتب كثيرة، تريدون أفضل من القرآن؟ يا أخي يكفيك المصحف، يعني إيش تشتري أربعين خمسين تفسير وعندك المصحف؟ يكفي يا أخي، تريد أفضل من القرآن؟ ما في "قالوا: لا" ما في شيء أفضل من القرآن، لكن نريد من هو أعلم منا بالقرآن يعيننا على فهم هذا القرآن، قد يقول قائل: التفاسير كلام عربي واضح كله يكفي، نقول: نعم، لكن من يستطيع أن يستخرج كنوز القرآن، ويعينه على فهم القرآن إلا من أهل العلم الموثوقين، سواءً كانوا من المتقدمين أو من المتأخرين، يقول: "قالوا: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا" نعم يعيننا على فهم القرآن، وهو سواءً كان موجوداً أو مفقوداً، مدوناً علمه في الصحف والكتب، نعم، فكون الإنسان يعنى بالكتب لا يعني أنه ليست عنايته بالقرآن إنما يعتني بالقرآن، ويشتري هذه الكتب من أجل فهم القرآن، ومن أجل فهم السنة، ومن أجل أن يعينه هذا على فهم النصوص، نعم.

"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا أبو خلدة، قال: سمعت أبا العالية يقول: "حدث القوم ما حملوا قال: قلت: ما حملوا؟ قال: ما نشطوا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015