نعم ويجعل محور درسه صحيح البخاري، ويعنى بصحيح البخاري ويدرس صحيح البخاري من كل وجه، هذا إذا تجاوز مرحلة حفظ المتون الأولى، الأربعين ثم العمدة ثم البلوغ أو المحرر، حينئذ يتسنى له النظر في صحيح البخاري ويجعله هو ديدنه، ثم بعد ذلك إذا مر بحديث يتفق مع البخاري في تخريجه مسلم يراجع صحيح مسلم، ويكتب على هذا الحديث أنه تمت مراجعته مع صحيح البخاري، وهكذا إلى أن ينتهي الكتاب، إذا مر حديث خرجه الترمذي يشير عليه أنه تمت دراسته من صحيح البخاري، إذا مر عليه حديث في سنن النسائي يشير عليه أنه درس من صحيح البخاري، إذا مر .. ، وهكذا، إذا انتهى من صحيح البخاري يأتي إلى مسلم، أحاديث مسلم عنده جزء كبير منها وافق فيها البخاري. . . . . . . . . فيها، فيأخذ القدر الزائد من مسلم على صحيح البخاري، وهو يدرس صحيح مسلم يجعل بجانبه السنن الأربع، يوافق مسلم على تخريج هذا الحديث أبو داود يشير إليه أن هذا الحديث في سنن أبي داود تم مع صحيح مسلم، وافقه عليه النسائي يشير إلى أن هذا الحديث درس في صحيح مسلم، فإذا انتهى من صحيح مسلم يبدأ بسنن أبي داود، يصير الآن ممكن نصف سنن، أقل من .. ، ثلث سنن أبي داود يطرحها في حسابه، فيجعل محور العمل بعد ذلك زوائد سنن أبي داود على الصحيحين، طريقة سهلة يا إخوان، صحيح أنها تحتاج إلى وقت لكن هذا العلم.
أنت الآن انتهيت مما في الصحيحين ومن سنن أبي داود، نسبة كبيرة، ثم بعد ذلك إذا هذا الحديث الذي ليس في الصحيحين من زوائد أبي داود على الصحيحين موجود في الترمذي تشير إلى أن هذا سبق دراسته في سنن أبي داود يطرح في حسابه، في سنن النسائي كذلك إلى أن ينتهي سنن أبي داود، فتأتي إلى الترمذي تجد عندك نصف الترمذي انتهى في الصحيحين وسنن أبي داود، هذا. . . . . . . . . تدرسه مع بقية السنن تشير على ما في سنن النسائي ما درس مع الترمذي هذه الزائدة، عندك مجموعة من سنن النسائي درست مع البخاري، درست مع مسلم، درست مع أبي داود، درست .. ، نعم ثم بعد ذلك بهذه الطريقة تصل إلى سنن ابن ماجه وعندك آخر الزوائد.