"وإن سأل عن المريض وغيره في طريقه، ولم يعرج عليه جاز" يعني هو خارج لحاجته، ليقضي حاجته، ليأكل، ليشرب لأداء ما لا بد له منه، فوافقه شخص، فقال: كيف حال فلان؟ أو صلى بجانبه شخص فقال له: ماذا عن فلان، فلا بأس.
"وإن سأل عن مريض وغيره في طريقه ولم يعرج إليه جاز" الذي في داخل المسجد ما يحتاج؛ لكن إذا خرج لقضاء حاجته الأمر يسير، ولا يخل هذا بالاعتكاف، فإذا سأل عن فلان المريض ولم يذهب إليه، ولم يعرج إليه جاز له ذلك؛ لأنه لا يخل بالاعتكاف؛ لكن زيارة المريض لا تصح، وعيادة المريض، وتشييع الجنائز والصلاة عليها إلا أن يشترطه الإنسان، أو تكون الصلاة داخل المسجد الذي هو فيه ...