Q هل من جحد حرفاً من كتاب الله عز وجل متأولاً فإنه معذور، أليس هذا فيه فتح الباب للبدعة ونحوها؟
صلى الله عليه وسلم هذا لا يسمى جحداً، إنما يسمى تأويلاً، وقد وضحت الفرق بين الجاحد والمتأول، وقد مثلت لذلك برجل أنكر قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، هذا يسمى جحوداً وهو كفر، أما المتأول فغير الجاحد وهو يقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5] أي: استولى.