ص: وشرفه باللغة العربية, فكان لفصيح الكلام كفوا ووليا.

وأشهد أن لا إله

مرتفعا - وهو كناية عن علو المنزلة دنيا وأخرى, قال تعالى: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات».

ورفعتها تدل على الفضل, إذ المراد كثرة الثواب, وبها ترفع الدرجات.

ش: {وشرفه} - أي عظمه - {باللغة العربية} - أي بمعرفتها - {فكان} بسبب ذلك {لفصيح الكلام} - أي للكلام الفصيح, من إضافة الصفة للموصوف.

6 - وهو:

الخالص من ضعف التأليف, وتنافر الكلمات, [والتعقيد]. مع فصاحتها - {كفوًا ووليا} له.

{وأشهد} - أي أعلم وأتحقق - {أن لا إله} - أي معبود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015