ص: وهو قسمان: مستتر, وبارز.

فإن الحاضر الذي لا يخاطب يكنى عنه بضمير الغيبة, وكذا يكنى عن الله - تعالى - مع أن الغائب لا يطلق عليه تعالى.

وأفهم الحد: أن ضمير الغائب العائد إلى نكرة معرفة مطلقا

- وهو قول الجمهور من أقوال ثلاثة - لتخصيصه من عاد إليه من حيث هو مذكور.

وثالثها: إن عاد إلى واجب التنكير كالحال والتمييز فهو نكرة, أو إلى جائزة كالفاعل والمفعول فهو معرفة.

ولا يعود ضمير الغائب على غير الأقرب إلا بدليل.

[أقسام الضمير]

ش [أقسام الضمير]

{وهو قسمان}:

قسم {مستتر} في عامله لا يظهر لفظا, {و} قسم {بارز} لفظاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015