طالب:. . . . . . . . .
((بدهم أو بسوء)): (أو) هذه تأتي للشك، وتأتي أيضاً للتقسيم، وتأتي بمعنى الواو، (بدهم وبسوء)، وتأتي أيضاً للتقسيم، تأتي للتنويع .. ، المقصود أن لها معان:
خيِّر أبح قسم بـ (أو) وأبهم ... . . . . . . . . . إلى آخره
والذي يظهر أنها شك من الراوي.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبيد الله بن موسىحدثنا أسامة بن زيد عن أبي عبد الله القراظ قال: سمعته يقول: "سمعت أبا هريرة وسعداً يقولان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اللهم بارك لأهل المدينة في مدهم)): يعني اجعل البركة تنزل في مد أهل المدينة، فتكون فائدته أكثر من مد غيرهم، ودعا النبي -عليه الصلاة والسلام- لأهل المدينة، ودعا لأهل اليمن، ودعا لأهل الشام، دعا لأهل المدينة أن يبارك لهم في مدهم وصاعهم.
وساق الحديث وفيه: ((من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)): كما تقدم، وفي هذا كله فضل المدينة النبوية، فضل المدينة النبوية، وأنها أفضل من سائر البقاع، والخلاف في المفاضلة بينها وبين مكة سيأتي إن شاء الله تعالى.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).
حدثنا محمد بن رافع قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال: "سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).