((فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي)): هذا يدل على القول الأول، وهو مفاد هذا الحديث: ((لم يحل القتال فيه لأحد قبلي)): أحد نكرة في سياق النفي فيعم كل أحد.
((ولم يحل لي إلا ساعة من نهار)): ساعة واحدة، وليس المراد بذلك الساعة الفلكية التي هي عبارة عن ستين دقيقة، لا، مقدار من الزمان، قد يكون ساعة فلكية أو أكثر أو أقل.
((فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه)): لا يقطع، لا يقطع شوكه، ((ولا ينفر صيده)): طيب الشوك مؤذي، من أهل العلم من يقول: إن الشوك يقطع؛ لأنه مؤذٍ كالفواسق، والحديث نص أنه لا يقطع، أنه لا يعضد.
((ولا ينفر صيده)): ينفر صيده: التنفير هو ذعره -ذعر الصيد- وجعله ينفر من مكانه، فلا يجوز، مجرد تنفير الصيد حرام، فضلاً عن تولي قتله، فضلاً عن أن يقوم الإنسان بقتله، فإذا حصل له ما يقتله بسبب هذا التنفير ضمنه المنفر، وإن سلم أثم على التنفير ولا يضمنه، يعني لو أن حمامة وقعت على ثوب شخص، ثم أراد أن يلبس الثوب فطارت الحمامة، وهذا في المسجد الحرام يحصل، في حال الاعتكاف يعلق الإنسان ثوبه فتقع عليه حمامة، فيأتي ليلبس الثوب فتطير الحمامة فتضربها المروحة وتموت، يضمن وإلا ما يضمن؟ أو يتركها حتى تطير؟
المقصود ولا ينفر صيده ..
طالب:. . . . . . . . .
ما علق بقصد ولا غيره.
طالب:. . . . . . . . .
ما يلزم ما يلزم، لا لا، عموم، منهم من قال بهذا.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
بسببه .. ، على كل حال ينفر صيده يشمل مثل هذا، التنفير شامل، يا أخي انتظر حتى تطير هي، وإلا أيش معنى آمن؟
يذكرون في سيرة الرازي: أنه وهو بين طلابه في حمامة تتبعها .. ، ما أدري والله أيش قالوا، يتبعها شيء يريد أن يأكلها، فدارت في المسجد دارت، دارت ثم وقعت في حجر الرازي، ثم الشاعر بن عنين قال ما قال في هذه القصة، وشبهه بالحرم وأنه ملاذ الخائف، لكن هذا الكلام فيه ما فيه ..