لا، اللي قطع الصلة بين علي وأبيه الإسلام ما هو بالهجرة، فلا يرثوا منه، وكون هذه الدار مما باعه عقيل وقد آلت إليه بالإرث من أبيه، كما هو ظاهر الحديث، وكأنه حينما قال: ((وهل ترك لنا عقيل من رباعٍ؟ )) يعني لأسرتنا في الجملة، يعني من البيوت التي نسكنها نحن بنو عبد المطلب، أو نحن بني عبد المطلب.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، مقطوعة، فيها النص.
طالب:. . . . . . . . .
لا، ما يرث المسلم الكافر، والعكس.
طالب:. . . . . . . . .
يعني يتصور أنه ملك ما قسم مثلاً ...
طالب: ملك عام، وأقرب الناس للرسول -صلى الله عليه وسلم-. . . . . . . . .
لا، أنت تصور أسرة كبيرة، تركة عبد المطلب لهم دور، ولهم رباع، وما زالوا يشتركون فيها جميعاً، يعني افترض أنه ما قسمت ...
طالب:. . . . . . . . .
هو بحاجة إلى أن ينفق عليه أبو طالب.
طالب:. . . . . . . . .
إيه معروف إيش يقول؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه نعم، عقيل هذا أقرب الناس إلى البيت المطلبي، لا ما يحتاج.
طالب:. . . . . . . . .
المحشي ينقل من الشروح.
طالب:. . . . . . . . .
على كلامه نعم واضح، مفهوم كلامه أنه لو كانت باقية لنزلها.
طالب:. . . . . . . . .
مفهومه أنه لو تركت، لو تركها عقيل لسكنها.
قال: حدثنا محمد بن مهران الرازي وابن أبي عمر وعبد بن حميد جميعاً عن عبد الرزاق قال ابن مهران: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قلت: يا رسول الله أين تنزل غداً؟ وذلك في حجته حين دنونا من مكة، فقال: ((وهل ترك لنا عقيل منزلاً؟ )).
وحدثنيه محمد بن حاتم قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة وزمعة بن صالح قالا: حدثنا ابن شهاب عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد أنه قال: يا رسول الله أين تنزل غداً -إن شاء الله-؟ وذلك زمن الفتح، قال: ((وهل ترك لنا عقيل من منزل؟ )) " هناك: وكان في حجة الوداع، وهنا: وكان ذلك في زمن الفتح، ما في تنصيص على أنها حجة الوداع؟ وذلك في حجته حين دنونا من مكة، والرواية الأخرى تقول: وذلك زمن الفتح، ولا يمنع أن يكرر هذا الكلام في حجته بعد أن ذكر زمن الفتح.