طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، ما يأخذ، ولذلك تحية الكعبة التي تحيا بها الكعبة، وتعظم بها الكعبة الطواف، ولذلك ردوا، وهذا ذكرناه سابقاً من قال: أن جمرة العقبة في مكة، وليست في منى، قال آخرون: لا، هي في منى، بدليل أن رمي جمرة العقبة تحية منى، قالوا: لا يمنع أن تكون التحية خارج المكان بدليل أن الطواف تحية البيت، وهو خارجه.
طالب:. . . . . . . . .
الروضة بين بيته -عليه الصلاة والسلام- ومنبره، وهي الآن مرتع لبعض الغلاة، وبعض المخالفين في العقائد، يقصدونها، ويستشفون بها، ويتمسحون بها، ويحصل فيها منكرات، يحصل فيها شيء من المنكرات، لكن لا يمنع، الحق إذا ثبت بدليله، اللهم إلا إذا خاف الإنسان أن يقتدى به فيُفعل في هذا المكان أكثر مما شرع، فيكون هذا من باب سد الذريعة، فتركها يكون من باب سد الذريعة، لا سيما إذا كان الشخص ممن يقتدى به.
طالب:. . . . . . . . .
لا، ما يعدله أحد، يعني بالجسد الطاهر ما يعدله أي مكان، لا، لا، هذا ما ينازع فيه أبداً.
طالب:. . . . . . . . .
هو إذا كان فعله -عليه الصلاة والسلام- على جهة التعبد، ولم يكن أمراً جبلياً، أو اقترن بقوله، أما الأمور الجبلية فمعروفٌ الخلاف فيها، وأفعاله -عليه الصلاة والسلام- فيها كلامٌ طويل لأهل العلم.
طالب: أحسن الله إليكم ما المقصود بروضة؟
روضة من رياض الجنة، وأمرنا بالرتع، أن نرتع فيها، يعني مكان فاضل مثل فضل الجنة.
طالب:. . . . . . . . .
لا، ما هي من الجنة، لا، لا، هي من الأرض.
طالب:. . . . . . . . .
الفعل الجبلي المجرد، يعني لولا ندمه -عليه الصلاة والسلام- وأسفه قلنا: بالاستحباب؛ لكنه ندم وأسف.
طالب:. . . . . . . . .
إذا كان فعله لعبادة مثل دخوله البيت وصلاته فيها يكتشف منه الاستحباب، لولا ندمه وأسفه -عليه الصلاة والسلام- لما تردد أحد باستحبابه.