قال: "وحدثني حميد بن مسعدة قال: حدثنا خالد، يعني ابن الحارث" مثل ما قلنا في (وهو القطان) يعني ابن الحارث، دليل على أن شيخه حميد بن مسعدة ما نسب شيخه، والنسبة تكون من المؤلف -رحمه الله-، ولذا ميز ذلك بقوله: يعني، "قال: حدثنا عبد الله بن عون عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه انتهى إلى الكعبة، وقد دخلها النبي -صلى الله عليه وسلم- وبلال وأسامة، وأجاف عليهم عثمان بن طلحة الباب، قال: فمكثوا فيه ملياً، ثم فتح الباب فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورقيت الدرجة" رقِيت بكسر القاف، أما فتحها فهو من الرُقية، وليس من الرُقي بمعنى الصعود، "ورقِيت الدرجة فدخلت البيت فقلت: أين صلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قالوا: هاهنا" أشاروا إليه للمكان الذي بين في الروايات الأخرى، "قالوا: هاهنا، قال: ونسيت أن أسألهم كم صلى؟ ".
قال: "وحدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح" الليث يحتاج إلى نسبة؟ إلى بيان؟ هل يلتبس بغيره؟ الليث بن سعد الإمام المصري الشهير، "قال: حديثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح قال: أخبرنا الليث" ليث والليث اثنان أو واحد؟ اثنان، ليث غير الليث، هو هو وإلا غيره؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، عن ابن شهاب.
طالب: واحد.
واحد، إذاً يختلف التعريف مع التنكير؟ هو علم على كل حال، فلماذا يؤتى بـ (أل) التي تدل على التعريف، هذه (أل) التي يؤتى بها للمح الأصل، بدلاً من أن تقول: حسن، تقول: الحسن، فتلمح الأصل وهو الحسن فيه، وقل مثل هذا في الأسماء النظيرة، يعني إذا قلت: حدثنا -خلينا في الواقع- متعب، ما لمحت أصله أنه مجرد عن الوصف الأصلي، إذا قلت: متعب، ولو كان من خير الناس خلقاً تقول: متعب؛ لكن إذا أردت أن تلمح الأصل وتطابق الوصف مع الاسم تأتي بـ (أل) ولذلك يقولون: الحسن، وهو حسن أصله حسن؛ لكن الحسن يلمحون فيه الأصل، فإذا أرادوا الوصف الأصلي في الرجل، ومطابقة الاسم للمسمى جاؤوا بـ (أل) وتسمى لام (أل) التي هي للمح الأصل.
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيه؟
طالب:. . . . . . . . .