لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنه شرب، اقتداءً به -عليه الصلاة والسلام-، وما دام شرب النبي -عليه الصلاة والسلام- بعضهم يتعبد بهذا، والاقتداء به بمثل هذا لا بأس به -إن شاء الله-؛ لكن إذا لم يتيسير وكون الإنسان يشق عليه أن يزاحم الناس ما يلزم.

طالب: الصبيا؟

إيش اسمه؟

طالب: الصبيا.

هم الآن يضعون في العصير بأوانيهم شيء يحفظه عن التغير، ولذا يجلس ستة أشهر سبعة أشهر ما تغير.

طالب: مواد حافظة.

يضعون فيه مواد حافظة بحيث لا يتغير، وهذا لا يأخذ الحكم، ما يقال: أنه من النبيذ الذي تجاوز ثلاث فلا يشرب، وكونه عصير زبيب حكمه إيه، الحكم واحد.

طالب:. . . . . . . . .

لكن هل هو بالفعل ما فيه أخلاط ما فيه أشياء؟

طالب: هم يعصرون الزبيب، يقولون: الزبيب يعصرون، مشهور في مكة وفي الطائف ....

ومعلب ويباع؟

طالب: لا، لا، طازج.

إذاً هذا له حكم النبيذ العادي، لا يتجاوز ثلاث.

طالب: يكتبون عليه يا شيخ أنه ما يتجاوز سبعة أيام.

كم؟

طالب: سبعة أيام

لا، أين سبعة أيام؟! إذا كان ما فيه مواد حافظة لا يتجاوز ثلاث.

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا: حدثنا ابن عيينة عن عبد الكريم الجزري بهذا الإسناد مثله.

قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان، وقال إسحاق: أخبرنا معاذ ...

حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا سفيان، وقال إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا معاذ بن هشام -كذا عندكم- قال: أخبرني أبي كلاهما، يعني إسحاق يرويه عن سفيان وعن معاذ بن هشام، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

الذي يغلب على الظن أنه ابن عيينة.

وقال إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: أخبرني أبي كلامها عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن علي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس في حديثهما أجر الجازر.

الآن كلامها يروي عن ابن أبي نجيح، الأب الذي هشام وسفيان؟ نعم، شيخ مسلم إسحاق في الطريقين، وشيخه سفيان ومعاذ، وشيخ سفيان ابن أبي نجيح، وشيخ معاذ أبوه، وشيخ الأب ابن أبي نجيح، فالطريق الأول أعلى من الطريق الثاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015