لا، لا في فصل هنا، صلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله -في مكانه- تصور أن مكانهم واحد، أو فلان منزله يمين، وواحد شمال وواحد .. ،، يبي له وقت، صلوا المغرب قبل صلاة العشاء، الكلام ما هو قبل الصلاة الأولى، الكلام في الفصل بينهما، ظاهر وإلا ما هو بظاهر؟

ولم يصل بينهما شيئاً: عموماً إذا جمع بين الصلاتين، ما يتعلق بالصلاة الأولى من أذكار ومن راتبه يكون من قبيل السنة التي فات محلها، فلو جمع في الحضر –مثلاً- بين المغرب والعشاء لمطر أو برد شديد أو سبب، فإن المغرب تذهب راتبتها وأذكارها، فتكون أذكارها مما فات محله.

طالب:. . . . . . . . .

الأصل أنهم يُصَلُّون مجرد ما يَصِلُون.

وحدثنا محمد بن رمح قال: أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن موسى بن عقبة مولى الزبير عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد قال: "انصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الدفعة من عرفات إلى بعض تلك الشعاب لحاجته، فصببت عليه من الماء، فقلت: أتصلي؟ فقال" ((المصلى أمامك)).

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن المبارك ح وحدثنا أبو كريب -واللفظ له- قال: حدثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس قال: "سمعت أسامة بن زيد يقول: "أفاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عرفات، فلما انتهى إلى الشعب نزل فبال"، ولم يقل أسامة: أراق الماء: يعني بعض الرواة يروي اللفظ الصريح، وبعضهم يكني عنه بإراقة الماء.

قال: فدعا بماء، فتوضأ وضوءاً ليس بالبالغ، قال: فقلت: يا رسول الله، الصلاة، قال: ((الصلاة أمامك))، قال: "ثم سار حتى بلغ جمعاً فصلى المغرب والعشاء".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015