على كل حال إن أمكن أن يذبحها مسلم أو كتابي، فالأصل أن تذبح في المكان الذي يقيم فيه الشخص؛ ليأكل منها ويطعم، {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} [(28) سورة الحج]، بعض أهل العلم أوجب الأكل، هذا الأصل، لكن إذا لم يمكن إلا أن يذبحها شخص لا تصح ذبيحته، إذا لم يمكن إلا أن تذبح من طريق شخص لا تؤكل ذبيحته، فليتصرف في مكان آخر.
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال، بس لا يذكر غير الله -جل وعلا- سم أنت وكل.
من سبق له أن حج حج الفريضة هل الأفضل له أن يتصدق؟
الآن خفاء الشعائر في بيوت المسلمين -مع الأسف الشديد- أوجد إشكالات كبيرة في النساء والذراري، أبعدهم بعداً تاماً عن هذه الشعائر، يعني يسأل في كلية من الكليات الشرعية عن مقدار زكاة الفطر، يقول: إردب، هذا .... زكاة الفطر هذا؟!
مقدار زكاة الفطر، بعضهم يقول: خمسة أوسق، هذا سببه أيش؟ هذا سببه أنه ما رأى هذه الشعيرة، ولذلك على المسلم أن يقيم شعائر الله، يظهر شعائر الله.
يقول: من سبق له أن حج حج الفريضة، هل الأفضل له أن يتصدق بما يكلفه حج النافلة، أم الحج أفضل، علماً بأن فيه مسلمين بلغت بهم الفاقة والحاجة مبلغاً عظيماً؟
على كل حال ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) ((من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه))، هذا الأصل، لكن قد يعرض للمفوق ما يجعله فائق، قد يعرض للمفوق ما يجعله فائقاً، هناك أسرة مضطرة إلى هذا المال، لا شك أن دفع المال إليها أفضل من الحج به، حج النفل.
يقول: عندنا مسجد يقوم عليه أهل البدع المحاربين لأهل السنة، والآن السلطات تطالبهم بإصلاحات عاجلة على مركزهم، وإلا فسوف يتم إغلاقه، هل يجوز لنا أن نساهم معهم وحالهم المذكور بسبب أننا نصلي فيه الجمعة والجماعة، ونتمكن فيه أحياناً من نشر دعوة أهل السنة والجماعة، أم أننا نتركهم ولا نساهم معهم؟