فكان طلحة بن عبيد الله فيمن ساق الهدي فلم يحل، وفي الرواية الأخرى: وكان ممن لم يكن معه الهدي طلحة بن عبيد الله ورجل آخر فأحلا.

طالب: في الأولى ساق الهدي وفي الثانية. . . . . . . . .

أيش لون؟

طالب: في الأولى يقول: فيمن ساق الهدي

ساق إيه.

طالب: وكان ممن لم يكن ...

وفي الثانية لم يسق، وهي حجة واحدة، إذن هذا وهم وإلا ليس بوهم؟

إن كانت حجة واحدة وهم، لكن الذين لا يجرؤون أن يقولوا مثل هذا في الصحيح يحمل على أنها حجة أخرى، ساقه مرة ولم يسقه أخرى.

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قد يقول قائل: لماذا هذه الاختلافات تذكر وتساق في أمر واحد وحجة واحدة وهل مثل هذا مقصود؟ نعم، هل هذا مقصد شرعي أن يوجد في النصوص مثل هذا؟

نقول نعم لتعظم أجور المجتهدين، وإلا لو كان العلم سهل ميسر على رواية واحدة لا اختلاف فيها ما عظمت الأجور.

طالب:. . . . . . . . .

لا ما يلزم، يلزم أن يطوف ويسعى يكون في فرصة بين ما يطوف ويسعى ويقصر وينوي الإحلال ثم يحرم بالحج.

طالب:. . . . . . . . .

هم عندهم لا يجوز الإهلال بالعمرة في يوم عرفة، منهم من قال هذا؛ لأنه لا يتمكن.

طالب:. . . . . . . . .

لا قبل عرفة ما في أحد يقوله.

طالب: تحية البيت طواف إيش المقصود به؟

البيت، البيت ما هو بالمسجد.

طالب: لكن لو طاف. . . . . . . . .

لا ما حيا المسجد لا بد أن يحيي المسجد.

طالب: إن كان ابن عمر في قوله: ....

إيه.

طالب:. . . . . . . . .

لا، ابن عباس ما يرى دخول البيت قبل يوم النحر، يمنع، يمنع.

طالب:. . . . . . . . .

ومر بنا أنه يرى أنه لا طواف وابن عمر رد عليه أن النبي طاف، وأبو بكر طاف، وكلهم طافوا.

طالب:. . . . . . . . .

هذا معروف، هذا الممكن توجيه النصوص به.

طالب:. . . . . . . . .

هذا إن كان عرف عنه ذلك، وإلا ما يظن به أنه يظن تقديم طواف الحج على يوم النحر.

طالب: أقصد أنا قد يؤول كلامه يعني؟

ممكن يعني إذا ما وجدنا مخرج، ما معنا إلا أن نقول: هذا رأيه.

طالب: يخطأ ويصوب؟

الحكم النصوص المرفوعة.

طالب:. . . . . . . . .

والله بعضهم يجبن أن يقول: وهم في رواية الصحيح، فيقول: تعددت القصة، مرة ساق ومرة ما ساق، هذا ممكن ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015