طالب: ثم لم تكن عمرة.
في الشرح؟
طالب:. . . . . . . . .
ثم لم يكن غيره: بعض النسخ عمرة، وبعضها غيَّرَه وهذا الذي صوبه النووي، نعم.
فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم يكن غيَّره: أي لم يغير الحج، لم يكن غيره أي غير الأحكام التي كانت على عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- وعهد أبي بكر.
ثم عمر مثل ذلك .. نعم
طالب:. . . . . . . . .
قل غيره في نسخة عمرة، وفي نسخة غيَّره وهي التي رجحها النووي، ويكون معنى ثم لم يكن غيره أي لم يغير الحج يعني لم تغير أحكام الحج، النبي -عليه الصلاة والسلام- فعل هذا وأبو بكر فعل هذا.
ثم لم يكن غيّره من يغير؟ ثم عمر مثل ذلك، ثم حج عثمان، فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيَّره: أو غيره أو عمرة، لكن .. ، ثم لم يكن غيرُه: يعني غير ما ذكر ماشي يعني .. الرواية التي في الكتاب يمكن حملها على وجه صحيح.
ثم معاوية وعبد الله بن عمر، ثم حججت مع أبي، الزبير بن العوام، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك، ثم لم يكن غيره، ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر، ثم لم ينقضها بعمرة: وهذه يرجح بها بعضهم أن اللفظ "ثم لم يكن عمرة.
ثم لم ينقضها بعمرة، وهذا ابن عمر عندهم، أفلا يسألونه، ولا أحد ممن مضى ما كانوا يبدأون بشيء حين يضعون أقدامهم أول من الطواف بالبيت: تحية البيت، ولذا من دخل المسجد وطاف بالبيت وصلى الركعتين هذه تحيته، ولا يلزمه قبل الطواف أن يصلي تحية المسجد.
ثم لا يحلون، وقد رأيت أمي وخالتي: أمه أسماء، وخالته عائشة، حين تقدمان لا تبدآن بشيء أول من البيت تطوفان به، ثم لا تحلان، وقد أخبرتني أمي أنها أقبلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة قط: يعني فقط، فلما مسحوا الركن حلوا: هنا إشكال.
وقد أخبرتني أمي أنها أقبلت هي وأختها: يعني عائشة، والزبير: زوجها، وفلان وفلان بعمرة قط، فلما مسحوا الركن حلوا، وقد كذب فيما ذكر من ذلك: وقد كذب من؟
طالب:. . . . . . . . .
السائل السابق، الذي رمي بالكذب في أول الأمر.