قال: فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- فينا فقال: ((قد علمتم أني أتقاكم لله)): يعني لو كان هذا مما يتقى لكنت أولى الناس به، لو كان هذا الفعل مما يتقى ويجتنب لكنت أولى الناس به لماذا؟

لأنه أتقاهم وأخشاهم لله، وأعلمهم بالله، وأخوفهم من الله -عليه الصلاة والسلام-.

((قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي فحلوا))، فحللنا وسمعنا وأطعنا، قال عطاء: قال جابر: فقدم عليٌّ من سعايته: فقدم عليٌّ من سعايته: يعني من اليمن، السعاية نعم، الأصل فيها والأكثر جباية الصدقة، جباية الصدقة، لكن عليَّاً إنما أرسل أميراً حاكماً لا جابياً للصدقة ساعياً، والسعاية تشمل الولاية.

حديث حذيفة في الفتن في أوائل الصحيح -صحيح مسلم- ((وما كنت أبالي)): يعني في البيع والشراء، ما يبالي يبيع ويشتري مع من؛ لوجود الأمانة، نعم، يبايع الناس كلهم مسلمهم وغير مسلمهم، فإن كان مسلماً رده إسلامه، وإن كان غير مسلم رده ساعيه، رده ساعيه: يعني الوالي عليه يلزمه، أما الآن فما كنت لأبايع إلا فلاناً وفلاناً، والله المستعان.

طالب:. . . . . . . . .

الرواي عنه -الراوي عن جابر-.

قال: فقدم عليٌّ من سعايته، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((بمَ أهللت يا عليّ))، قال: بما أهل به النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((فأهدِ وامكث حراماً)): لأنه عرف أن معه الهدي، فحكمه حكمه، فيكون قارناً.

طالب:. . . . . . . . .

ما يعلم، ما يعلم.

طالب:. . . . . . . . . مشروط. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

إهلال مطلق، إهلال مطلق ما يدري، لو جاء عامي ما يعرف من الحج شيئاً أبداً فقال: أهللت بما أهل به فلان، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

مطلق: يعني غير مقيد بنوع معين.

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015